عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أرض الوطن «مصر» بعد مشاركته الفعّالة في قمة مجموعة العشرين (G20)، والتي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
جاءت مشاركة «الرئيس السيسي» تلبية لدعوة خاصة من رئيس البرازيل، «لويز إيناسيو لولا دا سيلفا»، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الحوار الدولي بشأن القضايا الاقتصادية والتنموية.
تفاصيل المشاركة
خلال «قمة العشرين»، ركز «الرئيس السيسي» على تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مع إبراز دور مصر وأفريقيا في القضايا الحيوية والتي تتمثل في «الأمن الغذائي والمائي، التحول الأخضر والطاقة المستدامة، تعزيز التجارة الدولية، التحديات المرتبطة بالتغير المناخي».
كما أكد «الرئيس السيسي» على أهمية دعم الدول النامية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات مع «مجموعة العشرين» لتخفيف الآثار الاقتصادية للأزمات العالمية.
لقاءات ثنائية
على هامش القمة، عقد «الرئيس السيسي» عدة لقاءات مع قادة ورؤساء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، حيث تناولت المناقشات تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات.
عودة «الرئيس السيسي» إلى أرض الوطن تأتي معززة بروح جديدة من التعاون الدولي والتفاهم المشترك بشأن التحديات العالمية، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر التنموية 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق