بعد 5 أعوام فقط على تأسيس الاتحاد السعودي للعبة.، اختار الاتحاد الآسيوي للاكروس السعودية لاستضافة النسخة الثانية من البطولة خلال الفترة من 29 سبتمبر حتى 6 أكتوبر 2025.
واللاكروس رياضة جماعية تلعب بكرة مطاطية، وعصا طويلة تنتهي بشبكة مصممة لتلقي الكرة ۔ يستخدم اللاعبون عصا اللاكروس لالتقاط وتمرير وتسديد الكرة نحو المرمى. وعادة تستمر المباراة 32 دقيقة مقسمة إلى أربعة أرباع، مدة كل منها ثماني دقائق. تكون فترات التوقف محدودة، لكن يمكن للفرق أن تأخذ وقتين مستقطعين من 30 ثانية في كل شوط. في نهاية الربعين الأول والثالث، يُمنح وقت استراحة مدته دقيقتان. تبلغ مدة الشوط خمس دقائق، لذا عادة ما تنتهي المباريات في غضون ساعة ما لم يكن هناك حاجة إلى وقت إضافي.
ويعود تاريخ اللاكروس إلى شعب إيراكوي الذي استوطن نيويورك وبنسلفانيا، كما رجح مؤرخون أن تكون اللعبة تطورت في جزيرة السلحفاة «تورتل آيلاند» في أمريكا الشمالية بين شعوب المنطقة في وقت مبكر من عام 1100 ، وفي القرن السابع عشر أصبحت معروفة وموثقة في كندا، وبذلك تكون أقدم الرياضات الجماعية في أمريكا الشمالية، إذ تضمنت الإصدارات المبكرة من مباريات اللاكروس التي لعبتها الدول الأمريكية الأصلية واستخدام اللاعبين العصي الخشبية، وأحيانًا مع سلال شبكية أو جيوب ملحقة، وكرات صغيرة ملفوفة بالجلد، وهي أقرب إلى رياضة كرة القدم الإيرلندية «الهيرلينج»
وعلى الرغم من نشأتها في أمريكا الشمالية، إلا أن اللعبة انتشرت بشكل واسع في إنجلترا وأستراليا لتعم بقية دول العالم، إذ تطورت قواعدها التنظيمية لتلعب بين فريقين، كل فريق بعشرة لاعبين في الملعب: حارس مرمى، وثلاثة مدافعين في الطرف الدفاعي، وثلاثة لاعبين في خط الوسط أحرار في التجول في جميع أنحاء الملعب، وثلاثة مهاجمين يحاولون تسجيل الأهداف في الطرف الهجومي، وتلعب المباريات على ملعب مساحته 100م × 55م، أمام المرمى فهو بطول «1.8 م» وعرض «1.4 م» وتستخدم شبكة لثتبيت الكرة، وهي لعبة تعتمد على الاحتكاك الجسدي بشكل كبير وتتطلب ارتداء معدات حماية واقية لأنه يتم فيها رفع العصي في الهواء.
وظهرت اللعبة في السعودية في عام 2019، وذلك مع نشأة الاتحاد السعودي للاكروس والذي تمكن من تشكيل منتخبات للرجال والسيدات، ووصل اليوم عدد اللاعبين المسجلين رسميًا إلى 43 لاعبًا ولاعبة، كما حقق المنتخب السعودي للسيدات إنجازًا آسيويًا بتتويجه بطلًا للنسخة الأولى من البطولة الآسيوية للاكروس 2024 في أوزبكستان.