‏أشارت مديرة جامعة طيبة بالمدينة المنورة، الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، أن دعم القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير بالتعليم هو المحرك الرئيس في دفع عجلة التطور الأكاديمى فى المملكة.

وأوضحت خلال مشاركتها في أعمال ملتقى خريجي روسيا وآسيا الوسطى الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة طيبة بالمدينة المنورة، وجامعة جدة، وتجري أعماله في العاصمة القرغيزية بشكيك أن مشاركة جامعة طيبة في الملتقى تأتي في إطار الحرص على تعزيز التعاون الأكاديمي والمعرفي والثقافي على المستوى الدولي وتجسيدا لجهود المملكة فى تمكين الطلاب الدوليين من خلال المنح الدراسية والتأشيرات التعليمية، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة تعليمية دولية رائدة.

وعدّت الملتقى فرصة لتعزيز الروابط الأكاديمية وتبادل المعرفة والخبرات بين خريجي الجامعات السعودية من دول روسيا وآسيا الوسطى، وأن يكون نقطة انطلاق لمزيد من التعاون والشراكات المثمرة فى المستقبل.

من جانبه بين وكيل جامعة طيبة للشؤون الأكاديمية الدكتور جمال المرعشي أن الجامعة تهدف من خلال هذا الملتقى إلى إبراز دور الخريجين في تعزيز التنمية التعليمية ونشر اللغة العربية في مجتمعاتهم وهو جزء لا يتجزأ من جهود المملكة بتوفير بيئة تعليمية عالمية منتجة ومثمرة.

وبين ان الجامعات السعودية تسعى إلى استقطاب الطلاب من مختلف الجنسيات. مما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 فى تعزيز التبادل الثقافى ونشر المعرفة.