السفير الأمريكي: السعودية تستثمر بكثافة في المستقبل.. ونرى فرصًا لمزيد من الشراكات - محتوى بلس

0 تعليق ارسل طباعة
زار سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى السعودية "مايكل راتني"، والقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في الظهران "جيمس سيندل"، والوفد المرافق له، محافظة القطيف، التقى خلالها المحافظ إبراهيم بن محمد الخريف.
وخلال تواجده بالمنطقة، أجرت اليوم حوارًا خاصًا مع السفير الأمريكي، جاء فيه:

ما انطباعاتك عن زيارتك للمنطقة الشرقية وكيف كانت لقاءاتك هنا مع المسؤولين السعوديين؟

”هذه هي زيارتي الخامسة أو السادسة للمنطقة الشرقية، وقد سافرتُ من شمالها إلى جنوبها، من الهفوف والأحساء إلى الظهران والدمام إلى الجبيل، واليوم أنا في القطيف، إنها لتجربة رائعة حقًا”.
السفير الأمريكي: التبادل الثقافي يعزز العلاقة بين السعودية وأمريكا.. ونرسل باطراد طلابنا وعلماءنا للمملكة

”لقد كانت جميع لقاءاتي، سواء مع المسؤولين أو مع سكان المدينة، رائعة حقًا، الناس هنا ودودون ومُرحِّبون، وهذا أعطاني انطباعًا جيدًا عن ثقافة وكرم وضيافة المنطقة الشرقية“.

ما هي المبادرات التي يتم تنفيذها لتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة الشرقية؟

”الشركات الأمريكية موجودة في هذا الجزء من المملكة العربية السعودية منذ 80 عامًا، لطالما وُجدت المملكة العربية السعودية، كانت الشركات الأمريكية، وخاصة في قطاع الطاقة، موجودة هنا، ولا تزال“.
”نحن نرى فرصًا لمزيد من الشركات الأمريكية القادمة، ليس فقط في مجال النفط والغاز، ولكن بشكل متزايد في مجال الطاقة المتجددة“.
”أعلم أن المملكة العربية السعودية تستثمر بكثافة في مستقبل الطاقة المتجددة، وهذا يخلق فرصًا للشراكة، مزيدًا من الشراكة بين الشركات الأمريكية وأصدقائها السعوديين“.

ما هي الطرق التي يمكن بها تعزيز التبادل الثقافي بين بلدينا، وما هو الدور الذي ترى أن المنطقة الشرقية تلعبه في هذا الجهد؟

”لقد أظهرت لي زيارتي للمنطقة الشرقية والقطيف اليوم، كيف يمكن للتبادل الثقافي أن يُعزز العلاقة والشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، يمكن أن يتخذ هذا التبادل شكل تطوير المواقع السياحية التي تزخر بها هذه المنطقة، سواء كانت تراثًا أثريًا أو تاريخيًا، وربما العمل مع علماء أمريكيين للمتابعة“.
”نحن نُحضِر بشكل متزايد العلماء والطلاب الأمريكيين إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى السعوديين الذين يدرسون في الولايات المتحدة. لذا، كلما زاد التفاعل التعليمي، كانت الشراكة الثقافية أقوى“.
السفير الأمريكي: التبادل الثقافي يعزز العلاقة بين السعودية وأمريكا.. ونرسل باطراد طلابنا وعلماءنا للمملكة

كيف تصف زيارتك للمواقع الثقافية في القطيف اليوم، بما في ذلك بيت الحرفيين، وسوق السمك، وقلعة تاروت؟


”إنها لأماكن رائعة حقًا، بما في ذلك بيت الحرفيين وسوق السمك وقلعة تاروت، في كل مرة آتي فيها إلى هذا الجزء من المملكة، أتعلم شيئًا جديدًا“.
”في كل مدينة زرتها، أتعلم شيئًا جديدًا عن تاريخ المملكة العربية السعودية وثقافتها، هذا مشروع رائع وما نحن فيه الآن هو مثال رائع على ذلك“.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق