صحيفة المرصد: علق الناقد الرياضي حاتم خيمي، على هزيمة المنتخب السعودي أمام نظيره الإندونيسي، مشيرا إلى أن اتحاد القدم هو الذي أوصل المنتخب لهذا الحال والتغيير يجب أن يكون شامل.

الأندية أصبحت أقوى من المنتخب 

وقال خلال لقاء مع "برنامج كورة":" اتفق مع القول أن الأندية أصبحت أقوى من المنتخب، والسؤال ما الذي أوصلنا لذلك ونحن كان يضرب بنا المثل بأن الأندية عمرها ما تكون أقوى من الاتحاد السعودي أو المنتخب" .

المنتخب الإندونيسي 

وتابع:"ما الذي أوصلنا إلى الحال الذي نحن فيه، المنتخب السعودي يخسر من المنتخب الإندونيسي مع الرأفة لأن إندونيسيا ضيعوا فرص بالكوم، ونخسر أمام الأردن، والنتائج تخدمنا أن الأعلى منا فرق نقطة، والمجموعة سهلة". 

العمل الإداري 

وأردف:" الحديث عن أن المنتخب السعودي كان الأول في التصفيات الماضية، هنا العمل الإداري يقول أن هذا المنتخب كان مخرجات اتحادات قبل "، وتساءل :" ما هي مخرجات الاتحاد الحالي الذي له 6 سنوات؟ .. هذا المنتخب وهذه مخرجاتكم ولا تعترفون بالخطأ، وواضح أنكم ماشيين خطأ ولا توجد أي مؤشرات للنجاح، منتخب الناشئين لم يتأهل لكأس العالم، ومنتخب الشباب لم يتأهل لكأس العالم، والمنتخب الأولمبي لم يتأهل للأولمبياد، والمنتخب الأول هذا هو". 

حال متردي

وأكمل:" إذا عملكم كله خطأ وقرارتكم خاطئة، الخبراء اللي جيبنهم اختيارات كلها سيئة، لما يجي خبير أجنبي ويجد اللي حوله غير ملمين بالموضوع ترا يقعد يألف ويسوي ما بداله لأن ما في أحد يقدر يناقشه ولا يقنعه أو يقول له أنت خطأ، وبالتالي نصل إلى ما وصلنا إليه الآن من حال متردي في كرة القدم السعودية، حرام أن يكون هذا منتج كرة القدم في ظل رؤية سمو سيدي ولي العهد الرجل العظيم اللي ما خلى شيء وفرحنا بنجوم كنا نحلم نشوفهم في التلفزيون وهم الآن بينا، بالإضافة للدعم السخي".

الرؤية 

وأضاف :" ما يحدث في كرة القدم لا يتفق مع رؤية سمو سيدي ولي العهد ولذلك كل من هو موجود في كرة القدم السعودية لابد أن يتغير، رؤيتنا أكثر وطموحنا أكبر لكن بالشكل هذا ما في أي مؤشرات فليش نضيع الوقت، ضيعنا وقت في عدم اختيار مدرب لمدة 5 أشهر وضيعنا الوقت في الإبقاء على مانشيني، والمؤشرات واضحة الآن نضيع الوقت مع هذا الاتحاد وكل من يخطط لكرة القدم في المملكة يجب أن يتغيروا تماما، لأن عملهم يؤدي إلى فشل وحزن الشعب السعودي العاشق لكرة القدم، كل الموجودين في رياضتنا استقيلوا رأفة بنا بكل أمانة".