"المملكة" تعرض وثائقي "المبادرات الملكية" عن فئات اجتماعية مهمة - محتوى بلس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"المملكة" تعرض وثائقي "المبادرات الملكية" عن فئات اجتماعية مهمة - محتوى بلس, اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:03 مساءً

تواصل قناة المملكة، بثها لسلسلة وثائقي "المبادرات الملكية"، وعرض الجزء الثالث من السلسلة، الجمعة، قصصا لثلاث فئات من المجتمع: الأطفال المكفوفين، وكبار السن، والأطفال الأيتام في المراكز الاجتماعية.

الوثائقي يتضمن مقابلات مع مكفوفين من الأكاديمية الملكية للمكفوفين، والآلية التي يتعلمون بها، كما ينقل أوضاع كبار السن في دار الضيافة للمسنين وجمعية الأسرة البيضاء، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين في مؤسسة الحسين الاجتماعية لعرض كيفية العناية بالأطفال الأيتام.

رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، تحدث خلال الوثائقي عن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بهذه الفئات، قائلاً: "جلالة الملك، خلال جولاته الميدانية ولقاءاته مع أبناء شعبه، يوجه بتنفيذ المزيد من المشاريع والمبادرات الملكية".

وشدد العيسوي على أن جلالة الملك يركز على المبادرات التي تلبي احتياجات المواطنين وتكون ذات أولوية، وتنعكس بشكل مباشر على مستوى ونوعية الخدمات المقدمة لهم.

أكاديمية ملكية للمكفوفين

مديرة مدرسة عبدالله بن أم مكتوم، نجاح الخلايلة، قالت إن المدرسة كانت في السابق تُدرس من الصفوف الأول حتى السادس، إلى أن خصص جلالة الملك هذه المدرسة للمكفوفين من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر.

وأنشئت المدرسة في طبربور بمنحة من جلالة الملك، ودمجت جميع طلاب مدرسة عبدالله بن أم مكتوم من طلبة مكفوفين ولديهم بقايا بصرية من جميع أنحاء المملكة، بحسب الخلايلة.

وأضافت الخلايلة: "جلالة الملك عبدالله الثاني خصص في هذه المدرسة سكنًا للطلاب القاطنين في أماكن بعيدة عن المدرسة، حيث تغطي هذه المدرسة الطلبة من جميع أنحاء المملكة والمحافظات، ويوجد سكن للطلاب وحافلات تنقلهم من المدرسة وإليها".

كما تحدث الطالب أمير قداح، أحد الطلبة المكفوفين في الأكاديمية الملكية، عن برنامج "ستيم"، قائلاً: "كلمة "ستيم" هي اختصار للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. تعلمنا في برنامج "ستيم" كيفية تركيب وبرمجة روبوت في 5 دقائق..." واصفًا مدرسته بأنها "جيدة جدًا، لذلك أنا دخلتها".

خدمات فندقية لكبار السن

قالت مديرة دار الضيافة للمسنين، جاكلين الربضي، إن "رؤية الدار تكمن في تحقيق حياة كريمة لكبار السن، وتقديم برامج متخصصة في إدارة الدار لملء فراغهم والعيش معًا من موظفين وإدارة كأننا أسرة واحدة".

وفي السياق ذاته، قال رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي إن جلالة الملك يهتم اهتمامًا كبيرًا بكبار السن، سواء كانوا سيدات أو رجالًا، ودائمًا ما يزور جلالته هذه المراكز التي تعنى بهذه الفئة من المواطنين خلال زياراته الميدانية إلى المحافظات.

وأضاف العيسوي: "مثال على ذلك، زار جلالة الملك دار الأسرة البيضاء في الجويدة شرق عمان. هذه الدار تعنى بعدد كبير من النزلاء فيها".

وتحدثت هيفاء البشير، إحدى المقيمات في دار الضيافة، عن دعم جمعية الأسرة البيضاء، قائلة: "وزارة التنمية الاجتماعية تغطي ثلث كلفة الاحتياجات في الدار، لكننا نلقى دعمًا ودفئًا كبيرًا من راعي الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يمد يده في النقل والصيانة والذبائح والأطعمة والمعونة السنوية".

أما أحمد دحموس، وهو أحد المقيمين في الدار أيضًا، وصف الخدمات المقدمة في الدار بالخدمات الفندقية، فضلاً عن وجود عيادة طبية يقصدها المقيمون في الدار في أي وقت يحتاجون فيه إلى رعاية صحية.

وأضاف دحموس: "نحن نحظى باهتمام ورعاية ومتابعة من جلالة الملك، فهو يهتم بالصغير والكبير على حد سواء، ويبعث الأمل والطمأنينة في نفوس جميع المواطنين".

رعاية إيوائية وطبية

ذكرت مديرة مدرسة الحسين الاجتماعية، سناء نعيمات، أن المؤسسة تأسست عام 1953 وسميت باسم المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، والهدف من إنشائها هو رعاية الأطفال فاقدي السند الأسري.

وتتميز المؤسسة بأنها تستقبل وترعى الأطفال منذ الولادة وحتى عمر السنة، وتستقبل الأطفال المحتاجين للرعاية والحماية بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية المتنوعة، وتقدم الخدمة للأطفال حتى عمر 12 سنة للإناث، و10 سنوات للذكور، بحسب نعيمات.

وأضافت أن المؤسسة تقدم خدمات متنوعة تهدف إلى تنشئة الأطفال بشكل سوي ومتكامل، مثل الخدمات الإيوائية التي تشمل تقديم الاحتياجات الأساسية للأطفال من ملبس ومأكل، وتوفير بيئة آمنة، بالإضافة إلى الخدمات التربوية التي يقدمها كادر تربوي رعائي للعناية بالأطفال وتوفير مستلزماتهم ودمجهم داخل المؤسسة.

وأشارت نعيمات إلى أن زيارات جلالة الملك المستمرة للأطفال الأيتام ولقاءاته بهم تبث البهجة في نفوسهم. وأكدت أن الدعوات التي يوجهها جلالته للأطفال الأيتام، مثل إفطار رمضان، تدل على مدى اهتمامه بهم وتقديم الدعم المستمر لهم.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق