استشهاد مدير مستشفى دار الأمل الجامعي.. عرف بقربه من الناس وخسارة كبيرة - محتوى بلس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشهاد مدير مستشفى دار الأمل الجامعي.. عرف بقربه من الناس وخسارة كبيرة - محتوى بلس, اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:43 مساءً

نعت وزارة الصحة العامة مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام الذي سقط ومعه ستة من رفاقه العاملين في المستشفى شهداء في عدوان إسرائيلي غادر إستهدف دارة الدكتور علام الواقعة إلى جانب المستشفى.

وأكدت الوزارة أن استشهاد علام خسارة كبيرة فهو الذي عرف بقربه من الناس وتجاوبه السريع مع حاجاتهم ولطالما أبدى التزاما مهنيا وتفانيا في إدارة مستشفى دار الأمل التي هي أكبر مستشفيات محافظة بعلبك الهرمل وتلعب دورا رئيسيا في الوقوف إلى جانب الأهالي لمواجهة تداعيات العدوان الوحشي الذي يتعرض له لبنان بمناطقه كافة ولا سيما البقاع الشمالي وبعلبك.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا الاستشهاد يأتي في خضم الاعتداءات المتواصلة التي يشنها جيش العدو الإسرائيلي على العاملين والمنشآت الصحية ما يراكم جرائم الحرب الموصوفة التي تندد بها وزارة الصحة العامة بشدة مطالبة المجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية بموقف شجاع وحازم وواضح يضع حدا لهذا النزف غير المقبول إنسانيًا وأخلاقيا في الجسم الصحي.

واستشهد الدكتور علام اثر غارة اسرائيلية استهدفت منزله في دورس، إلى جانب عدد من الشهداء وهم: بلال قطايا، محسن الحكيم، عبدالله طبيخ، وعباس المصري.

رئيس اتحاد بلديات بعلبك ناعيا علام: حمل هموم الناس وامتلأ قلبه بالصدق والتواضع والإحسان

ونعى رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة مدير عام مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام في بيان جاء فيه: “ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعي إلى أهلنا في بعلبك والبقاع ولكل محبي الخير والعطاء، فقيدنا الغالي الأخ الصديق الأستاذ علي علام مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، نصير الفقراء والمحتاجين، وصاحب القلب الكبير الذي امتلأ بالصدق والتواضع والإحسان”.

وتابع: “لقد عرفناه رجلًا عطوفاً حنوناً قريبًا من الناس، حاملًا لهمومهم، وصادقًا في كلمته ومواقفه. كان نموذجًا للمحبة الصادقة، والمروءة التي ترفع رايتها في كل موقف، وكان يعمل بصمتٍ وإخلاص وببصمات سجلت الكثير من الإنجازات بعيدًا عن أضواء الإعلام، وكانت يده ممدودة بالعطاء الخفي لكل محتاج، لا يسأل إلا رضا الله تعالى”.

واضاف: “أستاذ علي، رحلت عنا، لكن ذكراك الطيبة ستبقى حية في قلوبنا، وعطاءاتك ستظل شاهدةً على إنسانيتك ونبلك. لقد كنت البيت المضياف، والأخ الكريم، والسند لكل من لجأ إليك”.

وختم :”باسم مجلس اتحاد بلديات بعلبك، نتقدم بأحر التعازي من عائلته الكريمة ومن أهالي بعلبك والبقاع، ونسأل الله أن يتغمده ورفاقه الصادقين الأبرار الذين استشهدوا معه بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويلهمنا جميعًا الصبر على هذا المصاب الجلل”.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق